انتقد الأمين العام لحزب الإصلاح و التنمية عبد الرحمان الكوهن الأحزاب المغربية الكبرى و تعاطيها مع قضايا المواطن و ما يتعلق بمسألة المرأة و قال في تصريح ل"شبكة اندلس الاخبارية ان الاحزاب الكبرى لا تعير أي اهتمام للمجتمع بقدر ما يهمها الوصول الى البرلمان وتحقيق مصالحها. أكد الكوهن اليوم الأحد 16 يونيو الجاري بالرباط في الجمع العام لمنظمة المرأة الاصلاحية للتنمية أن المنظمة النسوية لحزبه تسعى الى التوعية بالبنود التي جاء بها الدستور المغربي فيما يتعلق بالمرأة، مركزا على الباب الثاني من الحريات و الواجبات اعتبارا أنها من الفئة الهشة داخل الحقل السياسي. و أضاف الأمين العام لحزب "الهلال" أن حزبه لا يريد للمرأة فقط أن تشارك في العمل السياسي بل أيضا في العمل النقابي و الجمعوي و التجمع الثقافي و الاقتصادي بما يضمن لها أن تساهم في العديد من الأوراش الكبرى خاصة وأن تدخل في صميم اهتمامات مشروع التنمية البشرية . في السياق ذاته ذكر أن التنشئة الاجتماعية على المبادئ و الاخلاق و التضامن و مؤازرة الاخرين منسي وهذا ما لم تراعه التعددية الحزبية في المغرب لحل المشاكل الاجتماعية موضحا أنه لو كل حزب من ضمن 36 اخد على عاتقه جزءا من حل هذه المشاكل لما انتشرت الظواهر كمدن الصفيح مثلا.