قال الدكتور سعد الركراكي أن بقاء أو تغير رئيس الجارة الجزائر لن ينعكس على العلاقات المغربية الجزائرية، كما أن القضية الوطنية للصحراء لن تستفيد من تغير رأس الحكم بالجزائر. وأكد أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، في اتصال ل"شبكة أندلس الاخبارية"، أن أي رئيس للجزائر لن يكون إلا على مقاس معين تضعه السلطة الحقيقية للجزائر ألى وهي الجنرالات. وقال الركراكي أن المغرب إن لم يتخذ سياسة هجومية في حل قضية الصحراء المغربية، فإن قضيته الوطنية سيكون مآلها التعفن، وأكد الركراكي أن القضية الفلسطينية وجولات المفاوضات التي ترجع بخفي حنيين نموذج، لعدم امكانية الحل دون الوجهة القانونية للقضية. فقضية الصحراء يضيف الركراكي قضية يجب أن تحل في إطار الأممالمتحدة بشكل قانوني وليس سياسيا. وأضاف الركراكي أن العلاقات الدولية للجزائر تسير من جنرالات الجيش الجزائري، وكل العمليات الانتخابية والبرلمانات والمشاركة الشعبية في القرار عبر صندوق الاقتراع، ما هي إلا مهرجان يعبر عن ضرب من ضروب الخيال حسب تعبيره، لن تمتع الناس بالحرية بل هي تضمن استمرار السلطة الحقيقة ولا تزيد الشعب إلا تلفا.