تصوير: عصام زروق بعد مرور عشر سنوات على التفجيرا الإرهابية التي هزت مدينة الدارالبيضاء في 16 ماي 2003 ما زالت الأصوات تتعالى للمطالبة بكشف الحقيقة عن الجهات التي خططت ونفذت هذه الهجمات حيث مازالت العديد من الجهات تشكك في الرواية الرسمية للأحداث. في هذا الصدد نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين صباح اليوم الخميس وقفة أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان للمطالبة بكشف الحقيقة. وقد نظمت اللجنة المذكورة هذه الوقفة بمناسبة مرور عشر سنوات على ملف المعتقلين الإسلاميين تحت شعار "عشر سنوات على أحداث 16 ماي...و لا زلنا نطالب بكشف الحقيقة الغائبة ". وتعتبر اللجنة في بيان لها، حصلت "شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منه، أن المعتقلين الإسلاميين هم "ضحايا قانون الإرهاب الجائر؛ وفي غياب أية مبادرة جادة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين وعوائلهم". كما تندد اللجنة بما أسمته "استمرار الدولة في سياسة التعذيب الممنهج تجاه المعتقلين الإسلاميين وعلى مدى عشر سنوات".