قرر وزير الصحة الحسين الوردي، لأول مرة في تاريخ المغرب، متابعة طبيب وطبيبة على خلفية وفاة أم وجنينها بمستشفى الدراق بزاكورة. وأكد مصدر من داخل وزارة الصحة أن هذه المتابعة تأتي بسبب الإهمال الذي طال هذه الأم، بالإضافة إلى أن الطبيب والطبيبة قرروا إقفال هواتفهم النقالة منذ 30 أبريل ولم يجيبوا عن أي اتصال. وترجع تفاصيل الحادث الذي ذهب ضحيته رقية العبدلاوي، 33 سنة، والتي تنتمي الى صفوف المعطلين، بعدما دخلت المستشفى من أجل الولادة يوم الأربعاء الماضي، إلا انها توفيت بسبب نزيف دموي بعدما لم تجد من ينقذها. وتم تنظيم الخميس الماضي بزاكورة مسيرة كبرى بسبب وفاة "رقية"، حيث عرفت مشاركة العديد من السكان والعديد من جمعيات المجتمع المدني والفاعلين الحقوقيين والأحزاب السياسية.