إستغلت أمس الأربعاء 08 ماي، 20 ناشطا سوريا من أنصار بشار الأسد، وقفة دعت لها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتنسيق مع مجموعة العمل الوطنية لأجل فلسطين، أمام البرلمان المغربين بالرباط. وذلك من خلال رفع النشطاء المؤيدين لبشار الأسد شعارات تناصر نظام الأسد، حاملين أعلام "سوريا الأسد" . وعلمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن دبلوماسية من السفارة السورية بالرباط، كانت من بين النشطاء المنظمين للوقفة التي جاءت في سياق الوقفة التي دعت لها جمعية خديجة رياضي، و تنسيقية خالد السفياني . وقد إقتحمت الناشطة المغربية سكينة الصاديقي، وقفة أنصار بشار الأسد فور رفعهم لشاعاراتهم وأعلامهم أمام البرلمان، الأمر الذي دفع بعض 6 من النشطاء السوريين، يقطعون عنها الطريق من أجل الإقتحام، لدرجة تعنيفها ومحاولة الناشطة السورية المحسوبة على السلك الدبلوماسي السوري بالرباط، شدها بالقوة و محاولة نزع علة "سوريا الحرة" من كتف سكينة الصاديقي. قبل أن يتدخل أحد النشطاء الحقوقيين، لنقلها من وسطهم تفاديا لأي إعتداء عليها .
وقالت سكينة الصاديقي في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية" بأن الأمر كان مقزز ومستفز للغاية كشكل لشبيحة الأسد من أمامي كمغربية، ثم في بلد أجمع على سحب إعترافه بنظام الأسد، وهو ما دفعني أتدخل رافعة راية السوريين الأحرار من وسط من يعتبرون أنهم أنصار لنظام الممانعة ضد العدوان الصهيوني، فبعض الأنصار لا يدرون أن ما يعتبرونه نظام ممانعة قد عذب وما يزال العشرات من الفلسطينيين في السجون السورية في عز النظام الأسد خدمة للعدوان الصهيوني".
هذا، وقد كانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتنسيق ومجموعة العمل الوطنية لأجل فلسطين، أن دعت لوقفة "تنديدية بالعدوان الصهيوني على الأرض السورية وكذا الفلسطينية". بشكل لم يجعل الهيئتين تفطنان بأن "النشطاء السوريين الموجودين بينهم هم من أنصار نظام الأسد"، كما تصرح خديجة رياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان .