رفع عدد من المشاركين في الوقفة التي نظمتها مساء أمس الأربعاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بساحة البريد في الرباط، شعارات مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشّار الأسد. ولم يتوانى المشاركين المشار إليهم الذين تحلقوا حول قيادات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقيادات نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل وفاعلين آخرين، عن ترديد شعار "الله ...سوريا... بشار وبس"، بالإضافة إلى حملهم لأعلام نظام بشار الأسد في خطوة مخالفة للموقف الذي يتبناه المغرب بخصوص الثورة السورية، بعد طرده للسفير السوري بالرباط قبل أشهر واستضافته لمؤتمر أصدقاء سوريا بمراكش. وعبرت الجمعية الحقوقية المذكورة في وقفتها عن استنكارها للقصف الذي تعرضت له منشآت تابعة لبشار الأسد على يد الجيش الاسرائلي قبل أيام، واصفة الأنظمة العربية التي لم يصدر عنها أي رد فعل بالبائعة للقضية. من جانبه قال خالد السفياني في تصريحات للصحافة إن ما يقع في سوريا يستهدف ما سماه كيان سوريا وليس نظام بشار الأسد، ويستهدف أيضا قوى الممانعة والمقاومة التي ترفض التعامل مع اسرائيل ومع كل القوى الاستعمارية، داعيا إلى فهم المعادلة بشكل صحيح ليتبين القاتل الحقيقي في سوريا على تعبير الناشط الحقوقي المغربي.