اتهم مسؤول اسرائيلي رفيع شركة جوجل يوم الاثنين بإضعاف آمال السلام في الشرق الأوسط بوضع اسم "فلسطين" تحت شعار جوجل بصفحة البحث للأراضي الفلسطينية، في حين رحب الفلسطينيون بالخطوة التي اتخذتها جوجل باعتبارها انتصارا افتراضيا في الطريق الطويل الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهي كلها أراض احتلتها اسرائيل عام 1967. ومع توقف المفاوضات الثنائية طوال عامين ونصف العام بسبب البناء الاستيطاني شن الفلسطينيون حملة لنيل اعتراف جهات أجنبية بدولتهم وتمكنوا من رفع وضعهم في الأممالمتحدة في نوفمبر إلى "دولة غير عضو". وبعد تلك الخطوة تم تغيير الصفحة الرئيسية الفلسطينية لجوجل ومنتجات أخرى للشركة كانت تحمل عبارة "أراض فلسطينية" في الأول من ماي إلى "فلسطين". وقال زئيف الكين وهو أحد المقربين من رئيس الوزراء بنجامين نتنياهو "أعتقد أن قرار جوجل خلال الأيام القليلة الماضية يثير مشكلة كبيرة جدا جدا." وقال لراديو الجيش الاسرائيلي "عندما تأتي شركة مثل جوجل وتؤيد هذا المسار.. فإنها تتسبب بذلك في إبعاد السلام أكثر وإبعاد إمكانية التفاوض وإثارة وهم لدى القيادة الفلسطينية بأن بإمكانها أن تحقق مرادها بهذه الطريقة"، وتابع "بدون مفاوضات مباشرة معنا.. لن يحدث شيء".