تعرض موكب رئيس الوزراء المصري هشام قنديل لإطلاق نار في وسط العاصمة المصرية القاهرة. ونفت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي وجود أي خلفية سياسية للواقعة وهو ما نفاه أيضا المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الحديدي قوله إن "رئيس الوزراء بخير ولم يصبه أي مكروه" مشيرا إلى أن الحادث جنائي. وقال بيان الداخلية إن إحدى السيارات اقتحمت موكب رئيس الوزراء في منطقة الدقي و"أثناء محاولة طاقم الحراسة إبعادها أطلق أحد مستقليها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة". وأضاف البيان أن راكبي السيارة حاولوا الفرار بعد ذلك فصدموا أمين شرطة ومواطن قبل أن تقوم عناصر من الشرطة بمطاردتهم. وأكدت الداخلية ضبط جميع ركاب السيارة واعتقالهم وعددهم 5 أشخاص بحوزتهم 2 فرد خرطوش. واضافت الوزارة أنه تبين بعد التحقيقات الأولية أن الواقعة ليس لها أي دوافع سياسية وأن المتهمين يقطنون بمنطقة قريبة وكانوا في طريقهم للتشاجر مع آخرين. وقال مسؤول أمني أن المشتبه فيهم قالوا إنهم لم يكونوا على علم بوجود قنديل ضمن الموكب ولم يطلقوا النار على سيارته.