نجا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في قلب العاصمة السورية دمشق، فيما قال ديب الدمشقي من مجلس قيادة الثورة أن هناك قتلى سقطوا جراء هذا التفجير، مشيرا إلى أن وزير الإعلام السوري حضر إلى موقع التفجير بعد دقائق من وقوعه. من جهة أخرى، قال ناشطون إن نحو 70 جنديا نظاميا قتلوا بتفجير سيارة ملغمة بريف حمص، بينما قتل 88 شخصا بنيران قوات النظام. في الأثناء بث ناشطون صورا قالوا إنها لطائرة حربية أثناء إسقاطها من قبل الجيش السوري الحر فوق مطار منغ العسكري بريف حلب. وأوضح ناشطون أن حوالي سبعين جنديا من الجيش النظامي قتلوا في تفجير سيارة ملغمة في حاجز للجيش النظامي، وذلك في قرية كمام شمال القصير بريف حمص. وأفاد الناشطون بأن تعزيزيات عسكرية أرسلت للحاجز أمس لتجهيز عملية اقتحام قرى القصير التي تدور فيها اشتباكات متواصلة بين الجيش الحر من جهة والجيش النظامي وحزب الله اللبناني من جهة أخرى. من جهة أخرى قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 88 شخصا قتلوا الأحد بنيران القوات النظامية معظمهم في حلب ودمشق وريفها. وقد بث ناشطون الأحد صورا قالوا إنها لطائرة حربية أثناء إسقاطها من قبل الجيش الحر فوق مطار منغ العسكري بريف حلب، في حين يواصل الثوار معاركهم للسيطرة على مطار كويرس العسكري بحلب، تزامنا مع اشتداد حدة القتال في درعا. وجاء إسقاط الطائرة بعد اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام في اليومين الماضيين بمطار منغ المجاور للحدود مع تركيا، حيث تمكن الجيش الحر خلالها من السيطرة على جزء كبير من المطار مع تواصل المعارك بين الطرفين حتى الأحد.