قال ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الجمعة 12 أبريل بالرباط :"نحن أمام وضع شبيه بالتقويم الهيكلي، والذي أدى عمليا إلى التهديد بالسكتة القلبية، ويعلم أبناء المغرب كيف خرج المغرب منها ولذلك أطلب من الحكومة مصالحة الشعب، والابتعاد من منهجية التضليل والسعي إلى الخروج من الأزمة". وهاجم لشكر حزب العدالة والتنمية واصفا إياه بالانفراد بالقرار واتخاذ إجراء وصفه بالخطير بحذف 15 مليار درهم من اعتمادات الاستثمار، داعيا إياه إلى حوار وطني شامل من خلال المؤسسات السياسية حول مصير المشروع المجتمعي الذي ناضلت عليه العديد من الجهات. وأضاف لشكر خلال ندوة صحفية بمقر الحزب، أن المغرب أمام إجراءات خطيرة على المستوى الإطار المؤسساتي خاصة أن الإجراء المتخذ كان خارج القانون، و أن أي تعديل في الميزانية يجب أن يمر عبر البرلمان. وهاجم إدريس لشكر، أحمد الريسوني معتبرا أنه بدل أن يناقش قضايا تهم الاقتصاد وقضايا الشعب، حاول الريسوني تغيير النقاش ، ونقل الجدال السياسي إلى فضاء آخر لا علاقة له مما هو مطروح، قائلا أن الريسوني سبق أن شكك بالبيعة في المغرب. واعتبر الكاتب الأول لحزب الوردة، أن بيان الريسوني هو محاولة إلهاء الشأن العام من القضايا الذي يتخبط فيها ، وكأن الخلاف ما بين اللادينيين والمؤمنين، وأضاف قائلا:" نحن مع الأسف مع منهج تكفيري عانت منه البلاد، وهؤلاء منهم من يكفر الدولة إما بإرهابه، ومنهم من يكفر جزء من الدولة، وخلال يوليوز من السنة الماضية تحدث الريسوني عن وجود اللادينيين في الدولة، وهذه الأخيرة هي الإدارة والجيش والشرطة".