نستهل جولتنا عبر ما جاء في بعض الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 27 مارس الجاري بداية بجريدة "الأخبار" التي ذكرت، أن الملك محمد السادس، حضي باستقبال حار من طرف مسؤولين ومواطنين وأفراد من الجالية المغربية في الدول الافريقية التي زارها، ويتعلق الأمر بالسنغال وكوت ديفوار والغابون، وظهر الملك محمد السادس في العديد من الصور متخلصا من البروتوكول وسعيدا بحفاوة استقباله من طرف مسؤولين وسكان البلدان الإفريقية المشار إليها، وظهر الملك في ثلاث صور في منزل بكوت ديفوار، حيث حضي باستقبال من طرف برلمانية في هذا البلد وهي ترتدي القفطان المغربي، والتقطت الصور للملك وظهر فيها بعيدا عن الرسميات والبروتوكول، وكان الملك قد ظهر في صورة أخرى، حين قام بزيارة مفاجئة يوم الخميس الماضي، للمهاجرين المغاربة في بلدة"تربشيفيل"التي توجد جنوب العاصمة الاقتصادية ل"كوتديفوار" أبيدجان، حيث اندهش المغاربة لرؤية ملكهم يتجاذب معهم أطراف الحديث بكل تواضع. مزوار يتهم العدالة والتنمية باغتيال معارضيه وفي الشأن السياسي تكتب الجريدة ذاتها، أنه في أول خروج له، اتهم صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حكومة عبد الإله بنكيران، بممارسة اغتيالات سياسية من نوع جديد في حق المعارضين، وذلك من خلال استعمال وزارة العدل في فبركة وتحريك ملفات قضائية ضد الخصوم السياسيين لحزب العدالة والتنمية، وأشار مزوار في حوار خاص مع "الأخبار" تنشره لاحقا، إلى تفجير قضية تبادل التعويضات بينه وبين الخازن العام للملكة نور الدين بنسودة، يدخل في هذا الإطار، لكنه اعتبر أن هذا الملف"مبرك" يتم توظيفه لتصفية الحسابات السياسية معه. ملفات الاستثمار تطيح بابن سليمان تطيح بمسؤولين ببوزنيقة وذكرت جريدة"الأخبار" أن عامل إقليم ابن سليمان ورئيس بلدية بوزنيقة، أطاح الأسبوع الماضي بثلاثة مسؤولين داخل اللجنة الإقليمية للاستثمار، بعد أن تم الوقوف على عدة تجاوزات وتلاعبات في ملفات مشاريع الاستثمار بمدينة بوزنيقة، ويتعلق الأمر بمدير الوكالة الحضرية على صعيد إقليم ابن سليمان الذي تم إعفاءه يوم الاثنين الماضي، وإحالته بدون مهمة إلى وكالة برشيد وتعويضه بمدير جديد قادم من مدينة برشيد، كما أعفى رئيس بلدية بوزنيقة موظفه التقني المكلف بملفات التعمير، وأعفى عامل الإقليم رئيسة قسم التعمير من مهام ملفات الاستثمار وعوضها بقائدة كانت تعمل بديوانه. عزل 13 عنصرا بالوقاية المدنية بتهمة التزوير ومن جهة أخرى، ذكرت جريدة "الصباح" في عددها الصادر يوم الأربعاء 27 مارس الجاري، أن المفتشية العامة للوقاية المدنية، باشرت إجراءات طرد مجموعة من أفرادها الذين انتسبوا إلى الجهاز بشهادات دراسية مزورة، وعلمت "الصباح" أن مصالح الوقاية المدنية تقاطرت عليها برقيات تقضي بإبعاد بعض العناصر التابعة لها من الجهاز. وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذه البرقيات التي وقعها الجنرال دوديفيزيون، عبد الكريم اليعقوبي، المفتش العام للوقاية المدنية، شملت أيضا بعض الرقباء الذين قضوا أزيد من خمس سنوات داخل سلك الوقاية المدنية، بعد ثبوت إدلائهم بشهادات دراسية مزورة ولجوا بها الخدمة في الجهاز، وأن لائحة المطرودين شملت أزيد من 30 شخصا، بينهم من هم برتبة رقيب وآخرون برتبة نقيب، مشيرة إلى أن الطرد تمت دون سابق إنذار. تطورات في ملف عصابة "العمران" بمراكش وفي ملف "العمران" نفت خديجة بنغندور، المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان بإقليمقلعة السراغنة، والتي تقيم منذ مدة في موريتانيا في اتصال هاتفي مع"الصباح" ما جاء في بيان إدارة شركة "العمران"مراكش، والتي اعتبرتها الفاعلة الرئيسية في ما بات يعرف ب"عصابة العمران". وأكدت بنغندور أنها ستقاضي الشركة، مضيفة أنها وقعت بدورها ضحية نصب واحتيال من قبل أفراد العصابة الإجرامية المذكورة وقالت: سأسلم نفسي للأمن وسأفضح جميع المسؤولين والأسماء المتورطة في ملف العمران بمراكش". بنشماس: لا نفهم دواعي عقد دورة برلمانية استثنائية وفي أخبار الفرق البرلمانية، قال حكيم بنشماس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس المستشارين، إن الدعوة إلى عقد دورة استثنائية تشريعية أمر غير مفهوم، مضيفا أنه حاول البحث عن إجابة مقنعة بشأن الدواعي الموضوعية لعقدها دون جدوى، وأوضح بنشماس، في حديث مع "الصباح" أنه اطلع على النصوص التشريعية الخمسة المتضمنة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية، ولم يجد أي نص قانوني مستعجل ما يثير علامات استفهام حول هذه الدورة التي ستفتتح بمرسوم وليس بطلب ثلث أعضاء مجلس النواب، أو أغلبية أعضاء مجلس المستشارين. طرامواي الرباط يدهس راجلا أفادت جريدة" النهار المغربية" أن أحد الراجلين نجا بأعجوبة صباح الثلاثاء من موت محقق بعدما صدمته عربة الطرامواي في ساحة العلويين بالرباط، وكان الضحية الذي أصيب بجروح على مستوى وجهه يهم بقطع سكة الطرام قبل أن يجد نفسه وجها لوجه أمان العربة، وقد تم نقل الضحية إلى مستعجلات ابن سيناء لتلقي العلاجات الضرورية.