دعت حركة "ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب"، الفرنسية في مداخلة لها يوم أمس الإثنين أمام الجلسة العامة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ب"وقف استعمال الفيتو الفرنسي لعرقلة الحل لنزاع الصحراء"، كما دعت ذات المنظمة إلى "توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء". وذكرت المنظمة الفرنسية المجلس بالدعوة التي وجهتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة من أجل "بذل المزيد من الجهد والتركيز على معالجة أوضاع حقوق الإنسان في المناطق الواقعة في إطار النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو"، تقول المنظمة. وأشار المتدخل أيضا أن الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد قام منذ أيام قلائل "بالتعبير عن انشغاله لحالة المدنيين الصحراويين ال25 الذين حوكموا من طرف محكمة عسكرية بالرباط"، وهم المعتقلين الذين تمت محاكمتهم على خلفية أحداث تفكيك مخيم "أكديم إزيك" بمحافضة العيون كبرى محافضات الصحراء . ودعت الحركة أعضاء المجلس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان "بتوجيه رسالة واضحة لأعضاء مجلس الأمن من أجل إدراج مراقبة حقوق الإنسان في صلاحيات بعثة المينورسو". حسب تعبير المتحدث بإسم المنظمة . ----------------- تعليق الصورة : جزء من الورقة التي تقدمت بها الحركة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف