تستقبل بندورم اليوم الجمعة رحلة سياحية غريبة، حيث سيحل بها 45 سائحا فرنسيا على متن 14 مروحية في ملكية هذه العائلات. وستحل هذه المروحيات في بندورم قادمة من مدينة تطوان حيث كان السياح الفرنسيين قد أمضوا أيام في زيارة المدينة. وفي هذه المناسبة لن تستمر مجموعة السياح العجيبة في المدينة لمدة طويلة، وإنما سيقتصر نشاطها المؤكد على تناول وجبة الغذاء ثم الإعداد لرحلة سياحية للمدينة في المستقبل. وقد أبدى الفاعلون السياحيون بالمدينة غبطتهم بالزيارة، فهذا النوع من السياح ينفق مبالغ مهمة في جولاته السياحية حسب مارك هبيسي مدير المطار الخاص الذي حطت به المروحيات، وأكد "بأن كل مروحية تبلغ قيمتها نصف مليون يورو، وللحصول على واحدة فإننا نحتاج إلى اقتصاد جيد". وأضاف بأن السياح يقودون مروحياتهم الخاصة ويعدون خطط رحلاتهم بتنسيق مع المراقبيين الجويين ومعنا". كما أضاف بأن مقاولته تنظم جولات حول إسبانيا للسياح أصحاب المروحيات. وقد أكد مارك هيبسي أن مهبط طائرات الهيليكوبتر الذي يشرف عليه شرع في أنشطته منذ عام من الآن، وهو يشتغل بشكل جيد ويجلب لبندورم نوعا جديدا من السياح. ويأتي ارتياح الأوساط السياحية في بندورم للزيارة، لأنها تتماشى وجهود المدينة في تحطيم الكليشهات التقليدية التي انتشرت عن السياحة في بندورم من أنها سياحة عائلية و موجهة لذوي الدخل المتوسط. وفي هذا السبيل بذلت الكثير من المجهودات سواء من طرف القطاع العام أو الخا ص للرقي بالبنية السياحية لتنسجم و معايير الدولية للسياحة الراقية.