تنطلق يوم الثلاثاء القادم بآسفي مبادرة للرفع من عدد المتمدرسين ومن جودة التعليم بالسجن المحلي. هذه المبادة تسهر عليها عدد من الجمعيات المدنية بتعاون مع المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتشمل هذه المبادرة التي تنظمها جمعية مساعدة وإدماج السجين بآسفي تحت إشراف ولاية جهة دكالة عبدة٬ والتي تقدر قيمتها المالية ب240 ألف درهم٬ تقديم تجهيزات وآليات تقنية ومعدات سمعية بصرية وكتب ترفيهية لفائدة نزلاء ونزيلات السجن المحلي من طلبة الباكالوريا وما يقارب 500 تلميذ من مستوى التعليم الأساسي ومحو الأمية. وخصص المنظمون٬ حسب بلاغ للجمعية٬ قسطا من الغلاف المالي المرصود لهذه العملية لفائدة نزيلات نفس المؤسسة السجنية من خلال وضع تجهيزات وآليات سمعية وحاجيات ذات طبيعة إنسانية تندرج في إطار المقاربة الاجتماعية المسطرة من قبل اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية وشركائها في هذا المجال. وقد سبق للجنة أن قدمت دعما لهذه الفئة تمثلت في فتح قسم معلوماتي وتزويدها بآلات الخياطة والطرز وإنشاء قسم مخصص للتعلم في هذه الميدان.