كشفت تقارير تركية أن بعض الجهات استغلت انشغال القيادة التركية بالثورة السورية وتوافد عدد كبير من اللاجئين السوريين إلى الحدود، للقيام بمخطط انقلابي ضد الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، يشتمل على محاولة تفجير أهداف حيوية مثل جسر مضيق البوسفور، ونفق بولو، الذي يربط العاصمة أنقرة بمدينة إسطنبول، وجسر محمد الفاتح، بما يكون له صدى إعلامي لهز أركان الدولة. المخابرات التركية قامت بالكشف عن خطة لإشعال الاضطرابات والفتن بهدف إثارة الرأي العام التركي ضد حكومة أردوغان، لخلق جو من انعدام الثقة فيها، وقد قامت الأجهزة الأمنية بشنّ حملة اعتقالات على فنانين ونشطاء من التيار اليساري ممن يشتبه في تورطهم. خطة الانقلاب، وفقاً لصحف مصرية نقلا عن صحيفة «ميلليت» التركية، تتضمن إثارة الشائعات الطائفية بين الأتراك والأكراد والسنة والعلويين ونشر أفكار مناهضة للعلمانية باستخدام وسائل إعلامية تهدف إلى تجزئة المجتمع، بالإضافة إلى دفع مجموعات ثائرة لاستهداف ضريح مصطفى كمال أتاتورك لتصعيد الصراعات بين العلمانيين والإسلاميين. زوجة أردوغان وزوجة الرئيس التركي عبدالله جول، وزوجات كبار مسئولي الدولة كان سيتم استهدافهم وفقاً للخطة بنشر حملة دعائية وتوزيع رسوم كاريكاتيرية بغرض إحداث الانقسامات داخل عوائلهن وإثارة المشاكل الأخلاقية، واستخدام عدد من خطباء المساجد والنساء اللائي يرتدين الحجاب للإدلاء بتصريحات غريبة ومثيرة تثير مشاعر المواطنين