أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان ٬ اليوم السبت ٬ أنه لم يعد هناك أي رهينة فرنسي محتجز في الجزائر في موقع ان امناس للغاز الذي هاجمه فريق كوماندوس متشدد. واضاف لو دريان أن "هناك اليوم قتيل فرنسي وفرنسيون تم تحريرهم"، وكان الوزير الفرنسي اشار مساء أمس الجمعة الى مقتل فرنسي "خلال عملية تحرير الرهائن" من قبل القوات الجزائرية٬ والى ثلاثة رهائن فرنسيين اخرين سالمين. و ما زال عدد من الاجانب يقول الخاطفون انه سبعة، بين ايدي جماعة اسلامية قريبة من تنظيم القاعدة بعد هجوم الجيش على مجمع لاستثمار الغاز في جنوبالجزائر تحصن فيه الخاطفون. وعبرت دول عدة عن قلقها على رعاياها المحتجزين من قبل المجموعة التي تقول انها قامت بهذه العملية ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي. وقدم مصدر امني نقلت وكالة الانباء الجزائرية تصريحاته مساء الجمعة حصيلة موقتة للهجوم الذي شنه الجيش الجزائري. وقال ان 12 رهينة و18 من خاطفيهم قتلوا وتم تحرير مئة رهينة اجنبي من اصل 132، وكذلك 573 موظفا جزائريا. لكن في واشنطن اعلنت وزارة الخارجية مقتل اميركي بينما كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس ان فرنسيا لقي حتفه. وكان ناطق باسم الجماعة المسلحة تحدث في تصريحات نشرتها الخميس وكالة الانباء الموريتانية، عن مقتل 34 رهينة اجنبي في الهجوم. وفي ما يتعلق بالاجانب الذين ما زالوا محتجزين، قالت مصادر من الجماعة المسلحة لوكالة الانباء الموريتانية انهم سبعة، هم ثلاثة بلجيكيين واميركيان وياباني وبريطاني. لكن بلجيكا قالت انها لا تملك اي مؤشرات على وجود بلجيكيين بين الرهائن، من جهته، تحدث مصدر امني جزائري عن نحو "عشرة" اشخاص ما زالوا محتجزين بدون ان يوضح ما اذا كانوا اجانب. وذكرت مصادر في الجماعة الخاطفة ان الرهائن موجودون في مصنع الموقع الذي "قام اعضاؤها بتفجير جزء منه لصد القوات الجزائرية".