هاجم عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية بقسوة حزب الأصالة والمعاصرة واصفا بعض أعضائه ب«المافيوزيين»، واعتبر ، في سياق آخر، أن محطة قانون التعيين في المناصب السامية، شكلت «شبه هزيمة» لحكومة عبد الإله بنكيران. واعتبر حامي الدين، في ندوة نظمتها مدرسة الحكامة والاقتصاد، أمس في الرباط حول موضوع "المشهد السياسي المغربي...مسارات تتقاطع" أن خروج 20 فبراير أوقف مسارا تحكميا جهنميا كان يستهدف التجربة الديمقراطية في المغرب، مشبها ما كان ينتظر المغرب بمنطق الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الذي يتأسس على مقولة إما أن تكون معي أو مع الشيطان، حسب ما جاء بجريدة المساء في عددها لنهاية هذا الأسبوع.
واعترف ان الحكومة انهزمت في بعض المعارك وان القانون التنظيمي للتعيينات في المناصب العليا شكل شبه الهزيمة لكنه ليس نهاية المعركة لأنه لا زال هناك 15 قانونا تنظيميا.