ذهب بد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للبيجيدي في هجومه إلى وصف بعض أعضائه ب«المافيوزيين»، متهما إياه بأنه كان يسعى إلى «تونسة» المغرب كما فعل بنعلي في تونس، وساخرا مما سماه «معارضة الأصالة والمعارضة التي لا تمت بصلة لمعارضة سليلة الحركة الوطنية»، في إشارة ضمنية إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأضاف في عدد نهاية الأسبوع ل "أخبار اليوم" حامي الدين، في ندوة نظمتها مدرسة الحكامة والاقتصاد، أول أمس في الرباط، أن البام مطالب ب»تنظيف بيته الداخلي من المافيوزيين»، حتى يستطيع أن يسمي نفسه حزبا سياسيا مغربيا، وليس حزبا إداريا، «أنشأته السلطات لتونسة المغرب والتحكم بشكل جهنمي في المشهد السياسي المغربي». ولكن حامي الدين لم ينس أن يوجه بعضا من النقد إلى حزبه كذلك. واعترف لأول مرة بأن قانون التعيين في المناصب السامية، أو ما سماه الإعلام «قانون ما لبنكيران وما للملك»، شكل «شبه هزيمة» لحكومة بنكيران، بيد أنه استدرك في كلامه ليقول إن ذلك القانون ليس سوى «بداية المعركة»، مشيرا إلى أن الحكومة مازال أمامها 15 قانونا تنظيميا مهما. مزيدا من التفاصيل تجدونها في عدد "أخبار اليوم" لنهاية الأسبوع