علمت أندلس برس أن الفنان الساخر أحمد السنوسي أو "بزيز" تعرض صباح اليوم الأحد لمحاولة للاعتداء بالسلاح الأبيض وتهديده إن هو واصل دعمه الفني والنضالي لمطالب الشعب المغربي خلال مشاركته في المسيرة التي عرفتها مدينة الدارالبيضاء للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية. وذكر الفنان الساخر في تصريح للصحافة بأن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من التهديدات التي تعرض لها منذ انطلاق حركة 20 فبراير، مؤكدا أن "بعض الجهات تحاول تخويفه وتخويف مجموعة من الفنانين المشتغلين ضمن تجمع +فنانون من أجل 20 فبراير+". وقال السنوسي إن "القمع والاحتقار والاختطاف وسرقة أرزاقهم وثرواتهم استمر أكثر من نصف قرن في هذا البلد، لذلك خرج المغاربة بشبابهم وشاباتهم وبجميع شرائحهم ليطالبوا بحريتهم، وتجاوزوا منطق انتظار المن ومنح بعض الفتات من قبل السلطة لتلتف على مطالبهم الحقيقية والعميقة والمشروعة" . وأكد أن المغاربة نزلوا إلى الشارع من أجل "انتزاع حقوقهم بإسقاط الاستبداد وإنهاء الفساد" ، فالخروج إلى الشارع، يضيف الفنان، "سيتمر والقمع مستمر والإعلام المخزني الذي يزيف الحقائق مستمر، فالخطب والوعود هي فقط لربح الوقت". واعتب الفنان الساخر أن "كل مغربي يحمل في نفسه بركانا صغيرا وهذه البراكين ستلتحم وتحدث تسونامي وبركانا شعبيا كبيرا لا يمكن قياسه بمقياس ريختر ولا بمقياس السلطة "بطبيعة الحال الشعوب ستنتصر في النهاية والخزي والعار للديكتاتور" . يذكر أن المنشد الإسلامي رشيد غلام، العضو في جماعة العدل والإحسان والناشط في تجمع "فنانون من أجل 20 فبراير"، كان قد ندد من قبل ذلك بالسطو على كل تجهيزات الأستوديو الذي يعمل فيه من قبل جهات أمنية قامت كذلك بالسطو على باقي أغاني ألبوم "عليو الصوت" التي كانت معدة للإصدار. المصدر: أندلس برس