عبر شباب صحراوي ينتمي إلى الأقاليم الجنوبية، عن استيائه للوضع الإنساني الكارثي في مخيمات تندوف، وأبرز الشباب في بيان لهم، أن المستفيد الوحيد من هذا الوضع الغير إنساني في حق الصحراويين هو قيادة البوليساريو الديكتاتورية، التي تحاول جاهدة تكريس وضع غير حقيقي، مدعية أنها الممثل الوحيد للصحراويين. وأسقط الشباب الصحراوي ينتمون لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، الشرعية عن البوليساريو في تمثيل الصحراويين، بعدما خرج الشباب الصحراوي في ثورات بمخيمات تندوف وخارجها، يطالب بمحاسبة قيادة البوليساريو وإرساء مبادئ حقوق الإنسان والعمل على إنهاء نزاع الصحراء الذي كان ضحيته الصحراويين لأكثر من ثلاث عقود. واعتبروا أن البوليساريو حركة مسيرة بأيدي أنظمة ديكتاتورية لأهداف ارتزاقية، تؤكدها الأحداث في ليبيا أن البوليساريو منخرطة في الدفاع عن المستبدين والديكتاتوريين، بعد انخراط عناصر تابعة لجبهة البوليساريو زج بها في صفوف نظام القذافي لمقاتلة الشعب الليبي المناهض للنظام الديكتاتوري الحاكم. وطالبوا بمحاسبة حقيقية لقيادة "الرابوني"، لما ارتكبته وترتكبه من جرائم في حق الصحراويين، داعيين وسائل الإعلام الدولية بالتحرك بأسرع وقت ممكن، للتعريف إقليميا ودوليا بجذور هذه القيادة ومصادر تمويلها، والدعوة لفرض ما يمكن فرضه عليها من عقوبات وإجراءات لحماية الشباب والأطفال والمجتمع الصحراوي، من الزج بهم في حروب ومعارك، خدمة لقيادة البوليساريو وحلفائهم الديكتاتوريين. المصدر: أندلس برس