يعتزم الرافضون لمهرجان الغنائي "موازين" الخروج إلى الشارع يوم السبت 23 أبريل، للقيام بوقفة استنكارية أمام البرلمان، تطالب الجهات المسؤولة في البلاد، وجمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان، بإلغاء المهرجان، تماشيا مع إرادة الشعب المغربي. وقرر مناهضو المهرجان، مواصلة الأشكال الاحتجاجية في مسيرة 24 فبراير التي دعت إليها حركة 20 فبراير، لأجل التعبئة الشاملة للجماهير المشاركة في المسيرة قصد المشاركة في الحملة الشعبية ضد "موازين"، الذي اتهمه البعض بتبذير أموال الشعب المغربي من مساهمات الشركات الوطنية بين الفنانين الأجانب، خصوصا المكتب الشريف للفوسفاط وصندوق الإيداع والتدبير و المكتب الوطني للسكك الحديدية . وفي السياق ذاته احتل المئات من المعطلين الأربعاء الماضي، من حملة الشهادات والأطر العليا، منصة أنشأت بجانب نهر أبي رقراق في العاصمة، معبرين عن رفضهم داعيين الجهة المنظمة إلى إلغاء المهرجان، والاصغاء لمشاكل الشباب المغربي والشعب. يذكر أن جمعية الثقافات المنظمة للمهرجان، التي تضم مسؤولين بارزين في مكتبها المسير، رفضت إلغاء المهرجان، مما يجعل تنظيم المهرجان، أمام رهان صعب خصوصا في ظل ارتفاع الوثيرة الشعبية المطالبة بالإلغاء من قبل الشباب المغربي، وحركة 20 فبراير، إلى جانب بعض الاسلاميين. المصدر: أندلس برس