قرر مناهضو مهرجان "موازين" النزول إلى الشارع للمطالبة بإلغاء النسخة العاشرة للمهرجان المثير للجدل، وأعلنوا في ندوة صحفية عُقدت الأربعاء 20 أبريل عن تواريخ أشكالهم الاحتجاجية الميدانية، والتي ستنطلق يوم السبت 23 أبريل بوقفة أمام البرلمان للتمكين للثقافة المغربية، ثم المشاركة في مسيرات 24 أبريل في إطار احتجاجات حركة 20 فبراير، وبعدها ندوة فكرية يؤطرها فنانون ومثقفون وحقوقيون يوم 26 أبريل، كما يشتمل البرنامج النضالي لمناهضي "موازين" على وقفة يوم 7 ماي أمام مقر جمعية مغرب الثقافات أو "مغرب السخافات" كما أصبح يُطلق عليها، وهي الجمعية المنظمة للمهرجان المذكور، وتليها وقفة أخرى أمام وزارة الثقافة يوم 11 ماي، وتنتهي المرحلة الأولى من برنامج الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء "موازين" بمسيرة أطلق عليها المنظمون "مسيرة الإلغاء". وأكد عادل الصغير المنسق الوطني لحملة المطالبة بإلغاء موازين في تصريح ل"هسبريس" على أن شخصيات وازنة في المشهد السياسي والحقوقي والثقافي في المغرب رفض الإفصاح عن أسمائها أعلنت تضامنها مع الحملة ومناهضتها لموازين، وأنها ستحضر كل الأشكال الاحتجاجية التي تم تسطيرها، مشددا على أن البرنامج النضالي المعلَن عنه يهم مرحلة ما قبل انطلاق المهرجان والهدف منها حسب المتحدث هو التوجه إلى من قال عنهم أصحاب العقول الخيرة في هذا الوطن للتحرك لإيقاف ما يحاك ضد إرادة الشعب المغربي وشبابه، كما دعا منسق الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء "موازين" شباب الوطن إلى مواصلة التجند والتعبئة للدفاع عن قيم المغرب والمساهمة في مواجهة ما يعتبره تبذيرا للمال العام. يشار إلى أن الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين عرفت تجاوبا كبيرا منذ الإعلان عنها، وتجاوز عدد المشاركين في صفحتها على الموقع الاجتماعي الفايسبوك 23 ألف مشارك. رابط صفحة المناهضين على الفايسبوك http://www.facebook.com/antimawazine