يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث لمناقشة التغييرات في العالم العربي والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني والموقف في ليبيا. ووصلت خيمينيث يوم الاثنين إلى دمشق، قادمة من القاهرة، داخل اطار جولة بالشرق الأوسط ستزور خلالها أيضا كل من الأردن ولبنان. واجتمعت المسؤولة الإسبانية يوم الاثنين مع زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد التي تترأس مؤسسة للتنمية الاجتماعية في بلادها. ولم تتأثر سوريا داخليا بعد بموجة الانتفاضات في العالم العربي حيث أن المظاهرات التي جرت بها لم تشهد زخما كبيرا. ودعا بعض المواطنين الذين يطالبون بالمزيد من الحقوق السياسية اليوم إلى "يوم غضب" جديد أمام تمثال صلاح الدين بوسط العاصمة. وقام الأسد مؤخرا ببعض الإجراءات لتخفيف قيود نظامه ومنها الافراج عن معتقل سياسي بارز ورفع الحجب عن شبكة فيسبوك الاجتماعية وموقع يوتيوب. وتعتبر سوريا من دول المنطقة التي تعارض أي تدخل أجنبي في ليبيا، وإن كانت انضمت إلى طلب الجامعة العربية للأمم المتحدة بفرض منطقة حظر جوي على نظام القذافي. وتلتقي خيمينيث عقب اجتماعها مع الأسد، بنظيرها السوري وليد المعلم وستزور أيضا مسجد بني أمية بالعاصمة، قبل أن تختم فعاليات تواجدها بلقاء وزير الإعلام محسن بلال.. أندلس برس + وكالات