تواصل الحكومة الإسبانية بشكل متكرر يبعث على الريبة التأكيد على صحة وسلامة النظام المالي الإسباني، فقد اعتبرت وزيرة الاقتصاد والمالية الإسبانية إلينا سالغادو اليوم أنه من الممكن للاتحاد الأوروبي اتخاذ قراراته بشكل أكثر "مرونة" ولكنها استبعدت أن يؤثر البطء في توسيع صندوق الإنقاذ المالي للدول الدائنة على الدين الإسباني، كما جرى مع البرتغال. وقالت سالغادو أثناء تواجدها في بروكسل قبل اجتماعها مع وزراء المالية والاقتصاد بالاتحاد الأوروبي "التوتر الموجود في الأسواق بخصوص الديون يصعب شرحه ولكن أعتقد أن إسبانيا تقوم بإصلاحات تحتاجها وهذا هو ما سيساعدنا على تخطي هذا التوتر الذي ربما يظهر في أي وقت". واتفق وزراء منطقة اليورو يوم الاثنين على أن صندوق الإنقاذ المالي المستقبلي، الذي يجب أن يأتي بدلا من ذلك الساري حتى 2013 ، سيكون مزودا ب500 مليار يورو، مما يعني مضاعفة قدرة الإقراض للأداة الحالية. وعلى الرغم من هذا ترك الاتحاد الأوروبي مستقبلا عملية توسيع الصندوق المؤقت، الساري حاليا والذي تم توظيفه لإنقاذ أيرلندا وقيمته الحقيقية حوالي 250 مليار يورو، والذي اعتبر غير كافيا من قبل الأسواق.