وقائع جديدة تكشف أن الفيفا أكثر فسادا من الأنظمة العربية، فقد كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر أن تنسيقا جرى بين الملفين الإيبيري (إسبانيا والبرتغال) والقطري للاستحواذ على "مجموعة من الأصوات" في عملية اختيار مقري مونديالي 2018 و 2022. بيد أن بلاتر وصف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) هذا التنسيق ب"الأبله" وأشار إلى أنه "لم يفد أي من الطرفين". جاءت تصريحات بلاتر بعد فوز روسيا وقطر بشرف استضافة مونديالي 2018 و2022 على الترتيب، وفي أعقاب التحقيق الذي أجرته لجنة القيم في الفيفا بشأن نزاهة بعض الملفات المقدمة. وخسر الملف الإيبيري محاولة استضافة مونديال 2018 في حين فازت قطر باستضافة مونديال 2022. وكانت لجنة القيم قد أعلنت في 18 نوفمبر أنها لم تجد ما يثبت تورط الملفين الأيبيري والقطري في أعمال فساد للفوز بالمونديال، لكنها قررت معاقبة عضوين باللجنة التنفيذية للفيفا، وأوقفت النيجيري أموس أدامو ثلاثة أعوام والفرنسي ريندال تيماري عاما واحد.