في تصريحات لصحف إسبانية، تطرقت وزيرة الخارجية والتعاون الإسبانية ترينيداد خمينث إلى موقف حكومتها من نزاع الصحراء وكذا المساعي الجارية على مستوى الاتحاد الأوروبي "لإعلان الدولة الفلسطينية وفيما يتعلق بالأوضاع في الصحراء، أكدت الوزيرة أن إسبانيا تعول منذ البداية على "المساعدة في إيجاد حل في إطار الأممالمتحدة"، مشيرة إلى أن "بلادها ليست طرفا في النزاع ولا يمكن أن تتخذ قرارا بشأنه". وأضافت خيمينث أن إسبانيا "متضامنة على الدوام مع الشعب الصحراوي"، حيث أوضحت أن بلادها تعتبر "أكبر متبرع لتندوف" حيث قاربت قيمة التبرعات 22 مليون خلال خمس سنوات. ومن جهة أخرى، أعربت وزيرة الخارجية الإسبانية عن اعتقادها بامكانية تهيئة الظروف الملائمة في عام 2011 للاعتراف بالدولة الفلسطينية في عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي، ما لم يكن اعترافا من جانب التكتل بأكمله. وأكدت خيمينث أنها "لا تؤيد فرض عقوبات على إسرائيل بسبب المستوطنات، طالما أن المفاوضات ستستأنف لإيجاد حل للنزاع". كما عولت الوزيرة الإسبانية، من جانب آخر، على التحلي ب"رؤية سياسية حول كيفية مساعدة كوبا في التقدم في عملية الإصلاحات التي أعلنتها سلطات هافانا." وفي هذا الصدد، شددت على أن "الحوار يسهل تحقيق المزيد من الأهداف وخاصة في الوقت الذي يشهد مزيدا من الانفتاح والرغبة في إجراء تغييرات وإصلاحات".