في إطار أنشطتها الثقافية والعليمة للتعريف بواقع البلدان العربية، تقيم مؤسسة البيت العربي في إسبانيا ندوة حول وضع المرأة والتعليم في دول المغرب العربي، كما يناقش بعض المشكلات المتعلقة بالمحيط الاجتماعي. وستعقد الندوة مساء يوم الخميس الموافق 13 يناير المقبل، بمشاركة عبد الخالق أكاري وهو أستاذ في التعليم المقارن بجامعة جنيف. وستتطرق الندوة أيضا لقضايا جوهرية مثل الأمية، والحرمان من التعليم، ووضع المرأة والشباب بصفتهما قطاعين جوهريين في المجتمع، بجانب التنوع اللغوي. وسيقوم عبد الخالق، الذي نشر مؤخرا دراسة بعنوان "التعليم في دول المغرب العربي"، باستعراض وضع التعليم في المنطقة والإنجازات التي تحققت بجانب أوجه العجز والتحديات التي تواجهها هذه الدول في الوقت الراهن. يذكر أن البيت العربي هو مؤسسة تم إنشاؤها في إسبانيا في يوليو 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي وبين إسبانيا وأوروبا. وتنظم المؤسسة على مدار العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.