استدعت روسيا، الاثنين، السفير الأميركي لدى موسكو، للاحتجاج على تصريحات الرئيس، جو بايدن، التي وصف فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب" بسبب هجومه على أوكرانيا، مشيرةً إلى أنها دفعت العلاقات الروسية-الأميركية إلى "حافة القطيعة". واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، نُشر بعد استدعاء السفير الأميركي، أن "هذا النوع من التصريحات الصادرة عن رئيس أميركي، التي لا تليق برجل دولة من الصفّ الأول، جعلت العلاقات الروسية-الأميركية على حافة القطيعة". وجاء في البيان أن السفير الأميركي، جون ساليفان، تسلم رسالة احتجاج رسمية بشأن "تصريحات غير مقبولة" أدلى بها بايدن مؤخرًا. وأشارت الوزارة إلى أنها حذّرت السفير من أن "الإجراءات العدائية التي تُتخذ ضد روسيا ستلقى ردًا حازمًا". وقال بايدن، الأربعاء، ردا على سؤال لصحفي عن نظيره الروسي "إنه مجرم حرب". وغداة ذلك، قال بايدن الخميس، إن بوتين "سفاح" و"ديكتاتور متعطش للدماء". وحذّر وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إعلان مشترك الخميس من أن مرتكبي جرائم الحرب في أوكرانيا "سيُحاسبون" أمام القضاء الدولي. وأعلنوا أن "عمليات جمع الأدلّة جارية". وقال وزير الخارجية الأميركي، الخميس، في مؤتمر صحفي إن "استهداف مدنيين عمدًا هو جريمة حرب. بعد هذا الكمّ من التدمير في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أرى أنه من الصعب استنتاج أن الروس لا يفعلون ذلك". وذكرت المنظمة غير الحكومية "هيومن رايتس ووتش" أن القوات الروسية استخدمت خصوصًا قنابل عنقودية في 7 و11 و13 مارس في مدينة ميكولايف قرب أوديسا. وقُتل تسعة أشخاص في 13 مارس كانوا يقفون في طابور للخبز، بحسب المنظمة