قالت صحيفة ألفارو دي مليلية أن المجموعة الشعبية في مجلس النواب قدمت اقتراحا حول ضم مليلية وسبتة إلى منطقة شنغن. وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أنه عاجلاً وليس آجلاً ، سيتعين فتح الحدود مع البلد المغربي المجاور ويجب أن يكون لدى إسبانيا إجابة واضحة على نموذج الحدود الذي تدافع عنه لمناطق سبتة ومليلية. وأضافت أنه ومنذ أن تم إغلاق المعابر الحدودية قبل عامين بسبب Covid ، كانت هناك مواقف تجبرنا على التفكير والاتفاق على نوع الحدود التي نريدها، إذ أن أحد النقاط الساخنة هو حكم المحكمة العليا الذي يأمر بحرية التنقل في إسبانيا لجميع المهاجرين الذين حصلوا على القبول لمعالجة طلب اللجوء الخاص بهم في بلدنا. ويأتي هذا في وقت ألغى فيها مجلس النواب الإسباني اليوم الخميس مقترحين قدمهما كل من الحزب الشعبي الإسباني وحزب "فوكس" اليميني المتطرف، ويتعلقان بضم مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى منطقة "شنغن"، وكذا إلحاقهما بحلف "الناتو وكان الحزببين قد طالبا ، شهر شتنبر المنصرم، بإدراج ثغريْ سبتة ومليلية المحتلتين تحت حماية منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قصد ما اعتبره "محاولة لتأمين المدينتين من أي هجوم أو غزو مغربي محتمل". و قوبلا المقترحين بالرفض، حيث تم التصويت بالأغلبية ضدهما، في وقت وجه نواب انتقادات لاذعة للخطاب الشعبوي، خاصة فيما يتعلق بالمهاجرين من القارة الإفريقية.