ألقت الشرطة الإسبانية نهاية الأسبوع المنصرم، على 45 مشتبها فيهم، ضمنهم مغاربة، ينشطون في الاتجار الدولي في الممنوعات، ويعدون صلة الوصل بين بارونات شبكات الترويج والتوزيع بشمال المغرب وأوربا. وشاركت في العمليات الأمنية التي بلغت 12 تدخلا وهمت مناطق متفرقة من الجنوب الإسباني، عناصر تنتمي إلى الحرس المدني بمالقة، بدعم من مجموعة التدخل السريع وفرقة المروحيات، إضافة إلى عناصر البحرية التابعة للحرس المدني بالجزيرة الخضراء وقادس. وأسفرت المداهمات أيضا عن حجز أربعة يخوت تتوفر على قعر مزدوج يتم استخدامه لنقل الحشيش، وقوارب عالية السرعة، أحدها رباعي الدفع، وطن و600 كيلوغرام من الشيرا، وكيلوغرام من الكوكايين، ناهيك عن مسدسات وبنادق وسيارات وكميات كبيرة من البنزين، ومبلغ مالي قيمته 45 مليون أورو. وتابع الادعاء العام الموقوفين بتهم تكوين عصابة إجرامية وتبييض الأموال وحيازة الأسلحة النارية بطرق غير شرعية، والاتجار الدولي في المخدرات والمساهمة، وترويج مواد مضرة بالصحة وغيرها، بينما مازالت الأبحاث متواصلة، لكشف امتدادات العصابة التي اتضح أن بعض أفرادها يملكون مشاريع بالضفتين، يشتبه في أنها من عائدات تهريب المخدرات والاتجار فيها.