ذكر بلاغ لوزارة الخارجية الإسبانية، توصلت أندلس برس بنسخة منه مساء اليوم الخميس، أن السفارة الإسبانية بالرباط طلبت من السلطات المغربية توضيحات بشأن خبر مقتل الصحراوي بابي حمادي بوجمعة الذي يحمل الجنسية الإسبانية، عقب أحداث العيون. وكانت جريدة إيلموندو الإسبانية قد أورت في وقت سابق من هذا اليوم، استنادا إلى رواية أخ الضحية المدعو لحمادي، أن قوات الأمن المغربية قامت بتوقيف الحافلة التي كان على متنها بابي حمادي بوجمعة والتابعة لشركة فوسبوكراع، حيث كان يعمل الهالك كمهندس كهربائي، وأخرجته منها قبل أن تدوسه عمدا سيارة تابعة للشرطة المغربية. ودائما حسب رواية أخ الهالك، فقد قامت سيارة تابعة للشرطة المغربية بالمرور عدة مرات على جسم بابي حمادي بوجمعة عندما كان ملقا على الأرض مما أطال في عذابه قبل أن يفارق الحياة. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بلاغها إن "سفارة اسبانيا في المغرب اتصلت بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية من أجل الاستفسار عن وفاة المواطن بابي حمادي بوجمعة والذي يحمل بطاقة التعريف الوطنية الاسبانية، حسب آخر البيانات"، إذ أنه ازداد في الصحراء عندما كانت المنطقة مستعمرة إسبانية. "وفي حالة تأكد هذه الوفاة، يضيف البلاغ، فقد طلبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية أيضا توضيحات بشأن ظروف وفاته".