في بيان توصلت أندلس برس بنسخة منه، أكد النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، على لسان رئيسه عبد السلام الأندلسي، "إدانته بشدة" تعامل الإعلام الإسباني من الخلافات مع المغرب والتي برأيه "تشتم منها رائحة أنبوب النفط الذي سيبدأ تشغيله في غضون الأيام القليلة القادمة، والمار عبر مياه المتوسط ما بين الجزائر وإسبانيا". هذا وقد دعا النادي إلى دعم حرية الصحافة، والتي تفترض "احترام حرية المتلقي في التعرف على مختلف وجهات النظر، وأي طرح يتعارض مع هذا المبدأ إنما يؤكد العمل وفق أجندة مسبقة، تروم تصريف خطاب أحادي مقابل مصالح متبادلة، ومن ثم فذلك يعد ضربا لقداسة المهنة"، كما وجه نداء من أجل "التعبئة للدفاع عنها باعتبارها الضامن الأساس لتقدم كل الديمقراطيات في العالم". وبخصوص المتابعة الإعلامية الإسبانية على الخصوص وصفها ب"الأحادية الجانب، العاملة وفق أجندة مسبقة، تتضارب ومبدأ التقارب الذي لطالما عبر عنه الصحافيون المغاربة في العديد من المنتديات لفائدة زملائهم الإسبان، الذين أكدت التطورات الأخيرة المرتبطة بقضيتي الصحراء المغربية وسبتة ومليلية المحتلتين والثغورالمحتلة، أنهم وبجل مكوناتهم يضربون عرض الحائط أخلاقيات المهنة، ويروجون لأطاريح تروم النيل من جل مكونات الشعب المغربي، قبل وحدته الترابية". وفي ذات الوقت، دعا النادي "كل الزملاء الغيورين في العالم على مهنة المتاعب، التحرك بقصد حماية الحق في الوصول إلى المعلومة الصحيحة والمتكاملة"وذلك على اعتبارأن "المنتوج الإعلامي هو توثيق للمرحلة، ومن شانه ان يكون فيما بعد مرجعا أساسا للمؤرخين المشتغلين في مجال التأريخ، ومن حق الأجيال القادمة أن تتعرف على حاضرنا بأعين ونظرات مختلفة".