نفت مصادر مأذونة لأندلس برس أنباء وقوع قتلى نتيجة المواجهات التي تشهدها مدينة العيون وضواحي مخيم الاحتجاج، قامت بنشرها منظمات مساندة للبوليساريو، حول مصرع سبعة أشخاص في صفوف المتظاهرين أثناء تدخل قوات الأمن المغربية لإخلاء مخيم الاحتجاج. وبالمقابل، أفادت ذات المصادر أن دركيا ورجل مطافئ تعرضا لضرب أودى بحياتهما عند محاولة إطفاء نار شبت في إحدى الخيام أثناء إخلاء المخيم، وأثناء المواجهات تلقى أحد افراد القوات المساعدة طعنة بالسكين أردته قتيلا، لتصل الحصيلة إلى ثلاثة قتلى في صفوف قوات الأمن والوقاية المدنية وأضافت المصادر أن المعلومات المنشورة من قبل هذه المنظمة غير الحكومية "محض دعاية" لأن الأسماء الشخصية والعائلية للمواطنين الذين زعمت أنهم لقوا مصرعهم "مختلقة تماما وغير موجودة". تجرد الإشارة إلى أنه وفقا لوسائل الإعلام الإسبانية، فقد بدأت قوات الأمن والجيش المغربي صباح هذا اليوم ما أسمته هذه المصادر ب"اقتحام" لمخيم الاحتجاج المسمى "اكديم إيزيك" شرق العيون، جنوب المغرب. هذا وقد أكدت ذات المصادر أن قوات الأمن بدأت العملية منذ فجر هذا اليوم عبر خراطيم المياه القوية، وقامت الشرطة المغربية بإنذار النساء والأطفال لمغادرة المخيم، غير أنهم رفضوا القيام بذلك.