عاد الموسيقار الإسباني يوسيب فينسنت إلى الأردن بعد أن جذبته موهبة شباب الموسيقيين في أوركسترا عمان السيمفونية والذين سيقودهم في حفل من المقرر تقديمه في العاشر من الشهر الجاري. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تتم فيها دعوة الموسيقار الإسباني ليقود هذا الأوركسترا بعد أن كان قد قدم حفلتين في عام 2007. وقال فينسنت "جاء قراري بالعودة من منطلق النمو الكبير الذي شهده أوركسترا عمان منذ أخر مرة قدته"، مضيفا "ففي عام 2007 لم يكن قد توصل بعد إلى طريقة محددة لفهم الموسيقى والآن أرى فيه تقدما كبيرا". وتابع الموسيقار الإسباني "إن التغيير يعزى إلى أن أوركسترا عمان السيمفوني قد تمكن من التقاط بعض التأثيرات من الخارج ومزجها مع موسيقاه الخاصة وأدواته التقليدية بالشكل الذي جعل من العمل معه كما لو أنك تعمل مع نفسك وكل ذلك بفضل شباب الموسيقيين". ويرى فينسنت، الذي سيكمل عامه ال40 في غضون أسابيع قليلة، أن "الأجيال الجديدة تنجح شيئا فشيء في إزالة الأحكام المسبقة وتقترب مما هو مختلف بعقل متفتح للغاية لإثراء نفسها من جيرانها". وبخلاف المعزوفات التي قدمت في عام 2007 والتي تضمنت أنغام لاتينية وحديثة "حركت نبض" الموسيقيين والجمهور، ستخصص أعمال الحفل المقبل للموسيقى الكلاسيكية لفنانين مثل أنتونين دفورجاك، وديمتري شوستاكوفيتش، وبيتر إليتش تشايكوفسكي، والذين ستقدم أعمالهم من "وجهة نظر شبابية".