في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أدانت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية على لسان رئيسها رشيد فارس، "الحملة الشرسة ضد المغرب" في إشارة المظاهرات التي أقيمت في إسبانيا على خلفية احتجاجات ضواحي العيون ومصرع الطفل الناجم الكارحي. هذا وقد أعرب رشيد عن "الأسف العميق لهذه الحملة الرخيصة التي لا معنى لها، والتي أسفرت عن أكبر عملية تزوير للحقائق وترويج للأكاذيب في التاريخ"، مضيفا أن "الحملة تستند على وفاة طفل بريء من أجل تحقيق مكاسب سياسية، وسيكون من الغباء تجاهل كوننا أمام مسرحية جديدة ضد الدولة المغربية يحركها من خلف الستار التواطؤ الدائم للجزائر وبعض المعادين للمغرب". ويتساءل رئيس الجمعية المتواجدة في كطالونيا بخصوص الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان"أين كانت هذه المنظمات والمشاركون ولم لم يخرجوا في سبتمبر الماضي للاحتجاج على اختطاف مصطفى ولد مولود"، وهو ما يدل على "ازدواجية معايير واضحة" على حد تعبيره.