يواصل فيروس كورونا المستجد حصد المزيد من الأرواح والفتك بالعديد من الأسر . فبعد أن فتك الوباء بأبيه و أخته، لحق بهما الإبن "محمد سعيد" صاحب الصورة التي تداولتها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك يوم الإثنين المنصرم، بعد أن فارق الحياة بمستشفى المامونية بمراكش، تاركا وراءه زوجة وأطفالا صغارا، وفي اليوم الموالي أبى الفيروس الا أن يفتك بزوجة والده (فاطمة) وهي موظفة متقاعدة بوزارة الفلاحة والمياه والغابات حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بنفس المستشفى. و إنت كان جثامين الثلاثة قد دفنت، فإن جثمان زوجة الأب لا يزال لم يدفن لحدود اليوم نظرا لأنها أضحت بدون عائلة بعد أن أجهز عليها فيروس كورونا، سوى ابنة زوجها التي توجد هي الأخرى تحت الحجر الصحي بالحي المحمدي وبالضبط بديور المخازنية، وفق ما نقلته صحيفة "المراكشي" المحلية من مصدر حقوقي. ونقلت الصحيفة، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، تباشر اتصالاتها منذ الصباح من أجل تسهيل عملية دفن جثمان المتوفاة التي تحتاج إلى إذن من النيابة العامة لكونها لا تتوفر على عائلة أو قريب. وكشف ذات المصدر أن عمة الشاب "محمد سعيد" قد توفيت مساء اليوم هي الأخرى بسبب الفيروس بمستشفى المامونية.