ذكر مصدر مطلع، أن أخت شقيقة لأحد الأطباء بمدينة مكناس، قد وافتها المنية، مساء يوم أمس الإثنين، إثر إصابتها بفيروس كوفيد 19، بعدما تم إدخالها لقسم الإنعاش، بمستشفى سيدي سعيد بمدينة مكناس، إثر تدهور وضعيتها الصحية، لتلتحق بذلك بشقيقها الطبيب، البالغ من العمر 62 سنة، الذي توفي بدوره يوم السبت المنصرم، بسبب إصابته بالفيروس، مثلما توفيت والدة زوجته، في وقت سابق بفيروس كورونا المستجد، في وقت يتلقى عدد من أفراد عائلة الطبيب المتوفى، العلاج بمستشفى سيدي اسعيد، حيث أرجع المصدر ذاته، سبب إصابة العائلة بالفيروس، إلى مخالطة الطبيب المتقاعد لإحدى قريباته، التي قدمت من إسبانيا. وفي الوقت الذي سجلت مدينة مكناس، شفاء أزيد من 16 شخصا، من المصابين بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 10شخصا آخرين، فقد سجلت العاصمة الاسماعيلية، إصابة أزيد من 57 شخصا بفيروس كوفيد-19، فيما يرقد بقسم الإنعاش بمستشفى سيدي اسعيد، العديد من الحالات الحرجة، التي يتم إسعافها بالتنفس الاصطناعي، وسط تنويه كبير للطاقم الطبي المتواجد بالمستشفى المذكور، الذي استطاع إنقاذ حياة عدد كبير من المصابين، في ظل ارتفاع نسبة شفاء الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس، في حين حذر المصدر ذاته، من حالة الارتباك المسجلة على مستوى قسم المستعجلات، بمستشفى محمد الخامس، بسبب التراخي، في مراقبة ولوج المرتفقين للمستشفى، وتعطيل العمل بإجراء الممر الخاص بحالات كوفيد 19، لتفادي الاختلاط، إضافة إلى الاكتظاظ غير المسبوق الذي بات يشهده قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي، والذي يوازيه نقص حاد في الأطر الطبية، بعدما تم في ظروف غامضة، إنهاء مهام بعض الأطر الطبية المتعاقدة مع إدارة مستشفى محمد الخامس، التي كان من الأحرى الاحتفاظ بها، خلال هاته الفترة الاستثنائية. الأخبار