استقطب معرض "لغز المومياء: الطقوس الجنائزية في مصر القديمة" نحو أكثر من 150 ألف شخص قاموا بزيارة المعرض والذي تستضيفه مدينة أليكانتي، شرقي إسبانيا، ويعرض لأول مرة في هذا البلد الأوروبي. هذا ويضم المعرض المذكور، الذي أقيم بمتحف أليكانتي للآثار، من تاريخ 26 مارس الماضي وحتى الأحد 17 أكتوبر الماضي، تابوتين لاثنين من كهنة القدماء المصريين، وكان تنظيمه ثمرة للتعاون بين ست مؤسسات فرنسية، بينها متحفا بيسانسون واللوفر والمكتبة الوطنية في فرنسا، وخمس إسبانيات. وبجانب التابوتين، اللذين عاش صاحباهما في مصر خلال العامين 1000 و600 قبل الميلاد. كما قدم المعرض أيضا أكثر من 250 من الأغراض المتعلقة بالطقوس الجنائزية والتي عثر عليها في قبريهما أو خلال عمليات أخرى للتنقيب عن الآثار في مصر. وأعرب مدير متحف أليكانتي للآثار خوسيه ألبرتو كورتيس عن "رضائه" إزاء عدد الجمهور الذين أقبلوا على زيارة المعرض بمعدل 740 شخصا يوميا. وتجدر الإشارة إلى أن من ضمن الزوار، فضلا عن سكان مختلف المدن الإسبانية، شارك فرنسيون وبريطانيون وألمان وإيطاليون وأمريكيون وجنسيات أخرى.