علم لدى منظمي المعرض الاسباني- المغربي المتجول "جسور- بوينتس: المناظر والهندسة المعمارية بالمغرب واسبانيا" أنه بالإمكان زيارة هذا المعرض خلال الفترة ما بين نونبر ويناير المقبلين ببلنسية (شرق اسبانيا). وقد شكلت برمجة هذا المعرض ببلنسية موضوع اتفاق شراكة وقعته, الجمعة الماضية بأليكانتي (شرق), كل من "دار المتوسط", وهي مؤسسة تابعة لوزارة الشؤون الخارجية الاسبانية, ومؤسسة (فراكس) الثقافية, التي سيستضيف مقرها هذه التظاهرة الثقافية. وحسب بيان ل"دار المتوسط", فإن المعرض يقترح على الزوار جولة عبر الفن المعماري المغربي والاسباني بهدف تعريفهم بالتراث المشترك المتميز بالإرث الأندلسي والتراث الحضري الذي يؤرخ للفترة الاستعمارية, والهوية الحضرية لكلا البلدين, بإضافة إلى تأثيرات تاريخهما المشترك على الفن المعماري. وأضاف المصدر ذاته أن هذا المعرض, الذي تم تنظيمه للمرة الأولى ما بين أبريل ويونيو الماضيين بمدريد ويندرج في إطار البرمجة الثقافية للرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي (النصف الأول من سنة 2010), يعتبر "جسرا نحو المعرفة والتقارب والتفاهم بين الاسبان والمغاربة". ويضم المعرض مجموعة واسعة من صور المغرب واسبانيا, بهدف المساهمة في التعريف بشكل أفضل بهذين البلدين من خلال مناظر مختلفة . وقد تم اختيار ستة مواضيع أساسية بهذا المشروع الثقافي الطموح, على شكل مجموعة من الصور المأخوذة بالمغرب واسبانيا. ويتعلق الأمر ب"مناظر للتواصل" و"مناظر حضرية على نطاق واسع" و"مناظر ساحلية" و"مناظر من الداخل" و"مناظر حضرية" و"مناظر للأحياء". ويحظى المعرض, الذي تنظمه الجمعية الثقافية لغرب المتوسط برعاية وزارة الشؤون الخارجية الاسبانية عن طريق وكالة التعاون الدولية من أجل التنمية ووزارة الإسكان الاسبانية. كما يحظى بدعم سفارة المغرب باسبانيا, وسفارة اسبانيا بالرباط, والمدرسة العليا للهندسة المعمارية بمدريد, والجامعة متعددة التقنيات بمدريد والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط. وحسب المنظمين, فمن المقرر تنظيم هذا المعرض المتجول بمدن اسبانية أخرى, من بينها مالقة (جنوب), بالإضافة إلى المغرب, وخاصة بالرباط وأصيلة وتطوان.