في إطار تقريب الجمهور الإسباني من درجة الإتقان والتمدن الباهرة للحضارة المصرية القديمة، فتح المتحف المصري ببرشلونة أبوابه اليوم أمام الزوار للاستمتاع بمشاهدة أكثر من 180 قطعة أثرية وفوتوغرافية، تعرض كثيرا منها لأول مرة من خلال معرض "أسرار المتحف المصري". ويضم المعرض المقام بهذه الهيئة الخاصة، قطعا أثرية تستعرض جوانب كبيرة من التاريخ والحضارة الفرعونية، كما تعكس مختلف أوجه الحياة اليومية وعالم ما بعد الموت والمراسم الجنائزية التي اهتم بها المصري القديم بشكل ملحوظ. وتبرز من بين مقتنيات المعرض الذي يستمر حتى 30 من ديسمبر من العام الجاري، 40 قطعة أثرية انتقلت حديثا أو عادت إلى مقر المتحف، بعد جولات محلية وعالمية سواء في أوروبا أو في أمريكا اللاتينية. ومن بين هذه المعروضات مجموعة من الحلي النفيسة وتشمل قلادات وعقود وأساور، إضافة إلى تماثيل مختلفة الأحجام، وعدد من الأوعية والأواني الفخارية.