كشفت مصادر إعلامية محلية أن مرضى كورونا الخاضعين للعلاج بمستشفيات مراكش، سيتم نقلهم إلى القاعدة العسكرية لمدينة ابن جرير، تحت إشراف كل من الطب العسكري والطب المدني. وبحسب ذات المصادر فإن الاستعدادات جارية من أجل إقامة أزيد من 350 سريرا داخل القاعدة العسكرية ابن جرير، من أجل استقبال المرضى الخاضعين للعلاج بكل من مستشفى المامونية، الأنطاكي والرازي بمراكش، بالإضافة إلى باقي الحالات الجديدة التي يمكن أن تظهر مستقبلا بمدينة مراكش. وكان والي جهة مراكشآسفي قد حل بالقاعدة العسكرية لمدينة ابن جرير، يوم أمس الأربعاء، على رأس وفد رسمي ضم المديرة الجهوية للصحة العمومية وبعض كبار مساعديها، حيث تم اللقاء بمسؤولي القاعدة العسكرية ومسؤولي الطب العسكري، للوقوف على الترتيبات الأخيرة للمستشفى الميداني داخل القاعدة العسكرية بمدينة ابن جرير. ويذكر أن البؤرتين الوبائيتين الجديدين بكل من سيدي يوسف بن علي وسيدي ايوب، قد تسببتا في إحباط كبير للمسؤولين من مختلف المستويات، ذلك أنه في الوقت الذي كان متوقعا أن يتم إخلاء جميع مستشفيات المدينة من المرضى قبل 10 من يونيو الجاري، عادت إلى الامتلاء من جديد، ما حرم مدينة مراكش من التخفيف من حالة الحجر الصحي. وفق المصدر ذاته. وقد بلغ عدد الخاضعين للعلاج، حتى مساء يوم أمس الأربعاء، بمختلف مستشفيات مراكش 187 مريضا، ضمنهم أزيد من 100 بمستشفى المامونية، و33 بمستشفى الرازي والباقي بمستشفى الأنطاكي.