غادرت خمس حالات، بينها طفلة وسيدتان، قاعة العزل الصحي بمستشفى الرازي في مراكش، اليوم الثلاثاء، بعد التماثل للشفاء من وباء "كوفيد-19". وتماثلت الحالات الخمس للشفاء بعدما قضت بين 14 و20 يوما تحت الحجر الصحي، وأكدت التحليلات المخبرية المزدوجة خلو أجساد المصابين من الفيروس. وتراوحت أعمار المتعافين بين 37 و46 سنة، أما الطفلة فتبلغ من العمر عشر سنوات. وفي تصريح لهسبريس، قال عبد الله البوني، مندوب وزارة الصحة بمراكش، إن "وضعية الحالة الوبائية بجهة مراكش مستقرة ومتحكم فيها"، وعزز كلامه بالإحصائيات التي ظلت مستقرة؛ "فعدد الحالات المؤكدة التي سجلت إلى حدود أمس الاثنين (739) لم يتغير، فيما تماثل للشفاء 66 شخصا، وتوفي 37 مريضا". وكشف البوني، نيابة عن المديرة الجهوية للصحة، "استقرار الحالة الوبائية بباقي العمالات، التي تتصدرها مدينة مراكش ب 470 حالة مؤكدة، و215 بإقليم الرحامنة، و26 بإقليمالحوز، و23 بشيشاوة، وثلاث حالات بالسراغنة، وحالتان بالصويرة، فيما تبقى اليوسفية وأسفي بصفر حالة". وعن حالات الحامية العسكرية، أوضح المندوب أن "هذه الحالات تخضع للمراقبة الطبية الدائمة بمستشفى ابن سينا بمراكش"، مضيفا أنه "من خلال عملية التتبع والتواصل مع الطاقم الطبي، فإن جميع المصابين في حالة جيدة ولا خوف عليهم". ونفى المسؤول ذاته وجود أي تقصير بخصوص الحالات التي توفيت، موردا أن "الوفاة تعرض لها المرضى الذين لم يتقدموا للعلاج في بداية ظهور الأعراض، ومن يعانون من الأمراض المزمنة". يذكر أن التحليلات المخبرية المزدوجة لعائلات جنود القاعدة العسكرية بابن جرير، إقليم الرحامنة، جاءت نتائجها سلبية.