في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، اتصل الأمين العام لاتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، هلال جمال أبوشي هاتفيا بالناطق باسم جمعية العسكريين الإسبان ليوبولدو مونيوث سانشث، وذلك للإعراب عن "الاستياء العام للجالية المسلمة عموما والعسكريين المسلمين على وجه الخصوص" من تصريحاته المشككة في ولاء المجندين المسلمين لإسبانيا. ومن جهة أخرى، صرح رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، رياج ططري، أن "هذه التصريحات تخلق قلقا غير مبرر في المجتمع وتشيع ثقافة الخوف، وهي بذلك تتسبب بضرر يستحيل إصلاحه للتعايش الذي نحاول بناءه في هذا البلد. تجدر الإشارة إلى أن تصريحات ليوبولدو مونيوث تمت خلال محاضرة ألقاها في المركز الثقافي للجيوش، وحذر فيها مما أسماه "تهديد العالم الإسلامي للغرب" وأوروبا، وخصوصا "داخل أماكن بعينها مثل سبتة ومليلية غير المحميتين من قبل حلف شمال الأطلسي"، ولذلك، قال بضرورة "اتخاذ احتياطات كبيرة" بخصوص المجندين الأجانب، خصوصا معتنقي الديانة الإسلامية، وذلك بغية "تفادي غزو جديد" لإسبانيا من قبل المسلمين. وفي جواب عن إمكانية وجود "طابور خامس" مكون من المجندين المسلمين في المدينتين، قال أن "الخطر قائم وحقيقي".