شارك عشرات المهاجرين المغاربة،أمس الأحد، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية بمدريد للتنديد باعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام السابق لشرطة جبهة البوليساريو الانفصالية، والمطالبة بضمان سلامته. ورفع المشاركون في هذه الوقفة شعارات ولافتات طالبوا من خلالها السلطات الجزائرية بضمان حق مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في التعبير عن رأيه، حيث تم اعتقاله بعدما أعلن عن تأييده لمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب لحل نزاع الصحراء. وهذه أول مرة يعلن فيها مسؤول رفيع في جبهة البوليساريو عن تأييده لهذا المقترح ويقرر العودة إلى مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري للدفاع عن رأيه مما أدى إلى اعتقاله من طرف ميليشيات الجبهة. وفي آخر التطورات في هذا الملف، قال إسماعيلي مولاي سلمى، والد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أول أمس السبت بواشنطن إن مظاهرات نظمت في تندوف لمساندة ابنه، الذي لا يزال مصيره لم يتضح بعد رغم الإعلان عن إطلاق سراحه من قبل جبهة البوليساريو، كما أكد في تصريح مماثل، أنه "يخشى الأسوأ" بخصوص الحالة الصحية لابنه.