تراجع عدد الوفيات اليومي بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى أقل من مئة للمرة الأولى منذ شهرين، بعد أن تم تسجيل 87 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الماضية، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة اليوم الأخد. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن الوزارة القول، أن حصيلة حالات الوفاة بالفيروس إلى 27650 حالة وفاة. كما ارتفع إجمالي حالات الإصابات إلى 231350 حالة. وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس السبت، أنه يسعى إلى تمديد آخر لحالة الطوارئ لاحتواء فيروس كورونا المستجد في البلاد، على أن تصل فترة التمديد إلى «نحو شهر». وبدأ إعلان حالة الطوارئ منذ شهرين، ويمنح الحكومة سلطات لتقييد حركة السكان بشدة. واعتباراً من غد الاثنين، سيدخل حوالي 70 في المائة من إسبانيا المرحلة الأولى من تخفيف إجراءات الإغلاق، حيث سيتاح تجمع مجموعات من 10 أشخاص. ومن المقرر أن تظل حالة الطوارئ الحالية سارية حتى 23 مايو (أيار). وإذا وافق البرلمان على طلب الحكومة، فقد يتم اتخاذ إجراءات للسيطرة على تنقل السكان خلال شهر يونيو (حزيران). ومن المقرر ايضا رفع إجراءات إغلاق إسبانيا في الوقت الحالي على أربع مراحل. وبموجب خطط الحكومة، لن يتم السماح للإسبان بمغادرة أقاليمهم حتى نهاية يونيو. ولم يتم بعد تحديد موعد لفتح الحدود أمام السياح. ويتزايد استياء المواطنين ضد سانشيز، خصوصاً في مدريد، حيث لا يزال السكان يخضعون لأوامر مراقبة التنقل الأكثر صرامة، التي تسمى المرحلة صفر.