أثار مقال نشرته الكاتبة الكطلانية من أصل مغربي نجاة الهاشمي في جريدة إلبريوديكو الكطلانية، حول توجيه بعض زملاء ابنها البالغ من العمر 10 سنوات له السباب "المعتاد" للعرب، والمغاربة على الخصوص، "المورو الحقير" أو moro de mierda"، (أثار) النقاش من جديد حول الاحتقار والعنصرية التي يعانيها أبناء المهاجرين في مختلف المرافق الاجتماعية، وأهمها المدارس. هذا وأعربت هذه الكاتبة المرموقة، والحائزة على جائزة الرواية في كطالونيا، عن "انشغالها" بخصوص هذا الحادث، حيث أكد لها ابنها أنه لا يعلم "لم يعتبرونه مختلفا" وهو الذي ولد هنا، ولا يشعر أنه غريب". وأضافت الكاتبة في مقابلة صحفية مع نفس الجريدة أن هذه السبة معتادة، إذ طالما سمعتها أثناء صباها، مؤكدة في نفس الوقت أن " الأطفال يتعلمون هذه الأمور في البيت لأن الكبار هم من يضع هذه التعريفات والخانات الجاهزة". وردا على سؤال حول أصل المشكلة، قالت أنها تكمن في أن البعض ما زال يفكر بعقلية "نحن" و "الآخرون"، وما زال يعتبر سباب من هذا النوع أمرا طبيعيا، بينما يتوجب على الجميع إعادة تعريف المجتمع في القرن الحادي والعشرين.