لا زالت مبادرة الملك محمد السادس الرامية إلى خلق جبهة إفريقية للتصدي لواء كورونا المستجد تلاقي ترحيا على الصعيد الدولي حيث أشاد البرلمان الإفريقي الذي يتخذ من جنوب إفريقيا مقرا له، اليوم الإثنين 20 أبريل، بهذه المبادرة. وقال الربلمان الإفريقي في بيان، إنه يود الإشادة بالملك محمد السادس على مبادرته الرامية إلى تقاسم المعرفة والتكنولوجيا مع بقية دول القارة. وأشارت المؤسسة التشريعية التابعة للاتحاد الإفريقي إلى أن الدول الإفريقية ، على غرار الدول الأخرى في العالم، معبأة لمواجهة هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة. وتابع البرلمان أن النواب الأفارقة يساندون قادة قارتنا في جهودهم الدؤوبة لمواجهة الوباء. ومن شأن هذه المبادرات أن تمكن القارة الإفريقية من تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بهدف تعزيز البعد الصحي والاقتصادي والاجتماعي. وكان الملك محمد السادس قد أجرى، محادثات هاتفية، على التوالي، مع ألاسان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، و ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال. وهمت المحادثات التطور المقلق لجائحة (كوفيد-19) في القارة الإفريقية. وخلال هذه المحادثات، اقترح الملك إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة.