أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب أن الوضعية الوبائية في المغرب تحت السيطرة، مشيرا إلى أن الإجراءات الإستباقية التي إتخدتها الحكومة تحت قيادة الملك محمد السادس، لمحاربة فيروس كورونا المستجد “Covid 19″، كانت السبب الرئيسي في إحتواء الوضع. وأوضح آيت الطالب، أن البروتوكول العلاجي الذي تبنته وزارة الصحة في علاج مرضى فيروس “كوفيد-19″، والمتجلي في دواء “الكلوروكين”، ظهرت نتائجه بسرعة، مشيرا إلى أن إستعماله في بداية المرض يساعد بشكل كبير في التخلص من الفيروس في ظرف قياسي. المتحدث أوضح في حوار مع جريدة إكونوميست، أن التحاليل المخبرية التي يجريها المغرب للأشخاص المشته إصابتهم بالفيروس، تستغرق من 5 إلى 6 ساعات، وذلك راجع لكون الإختبار يعتمد بالأساس على كشف الحمض النووي الريبي للفيروس. وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء عن إرتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد “Covid 19″، إلى 1838 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 75 حالة جديدة. ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، قد بلغ 7771 حالة منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد؛ إلى حدود الساعة العاشرة صباحا هذا اليوم. المعطيات الرسمية نفسها وقفت على ثبات العدد الإجمالي للوفيات في 126 حالة؛ بينما ارتفع مجموع حالات التعافي إلى 210 حالات، بزيادة 7 أخريات، بناء على نتائج التحاليل المخبرية المزدوجة. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.