توفي فجر الاثنين ضابط كبير بالجيش المصري إثر إصابته بفيروس كورونا، بحسب بيان نعي للجيش، ليرتفع بذلك عدد المتوفين جراء العدوى من قيادات الجيش إلى شخصين، في الوقت الذي تتهم فيه منظمات صحية نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي بإخفاء “كارثة صحية تعيشها مصر في صمت”. ونعى الجيش اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية، بعد ساعات من وفاة اللواء خالد شلتوت، رئيس أركان إدارة المياه بالهيئة الهندسية أيضا، الذي توفي مساء الأحد إثر إصابته بالفيروس. ولم يذكر البيان ملابسات إصابتهما، غير أن تقارير صحفية وثيقة ومتداولة تؤكد أن عددا آخر من قيادات الجيش برتب مختلفة مصابون بالفيروس، بينهم أربعة لواءات دخلوا جميعا إلى المستشفى يومي 9 و10 مارس/ آذار الجاري. وأعلنت مصر ثبوت إصابة 327 شخصا بالفيروس، ووفاة 14 آخرين حتى ليل الأحد‘ إلا أن العديد من منظمات المجتمع المدني تتهم نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي بإخفاء الوضعية الحقيقية عن الشعب المصري وعن منظمة الصحة العالمية.