قال الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، صلاح الدين السمار، إن المنظمة تضم حاليا 13 مؤسسة تعليمية متخصصة. وأوضح السمار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة لقاء تواصلي نظم ما بين 22 و24 يوليوز الجاري بسلا، لفائدة رؤساء الفروع ومديري المعاهد التابعة للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، أنه يستفيد من هذه المؤسسات المتخصصة، الموزعة على مجموع التراب الوطني، 1300 تلميذ من المكفوفين وضعاف البصر. وأبرز خلال افتتاح هذا اللقاء أن هذه المؤسسات، التي تتوفر على داخليات، توفر تعليما مجانيا من سلك الابتدائي حتى الباكالوريا، مشيرا إلى أن المنظمة تضع رهن إشارة تلاميذها مستلزمات مدرسية وكتبا مطبوعة على طريقة برايل. وحسب وثيقة تم توزيعها على الصحافة بهذه المناسبة، فإنه منذ إحداث المنظمة سنة 1967 إلى غاية سنة 2010، تاريخ نشر الوثيقة، تم توظيف أزيد من 1500 من المكفوفين وضعاف البصر، خريجي معاهد التكوين التابعة للمنظمة، في القطاعين العام والخاص. وتعمل المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها الأميرة للا لمياء، في إطار سياستها للرعاية والحماية الاجتماعية للمكفوفين، من أجل الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة، من خلال التمدرس والتكوين المهني والبحث عن حلول تتناسب مع إعاقتهم.